استطلاع من قبل موقع هوبيس للثروة المستقلة في سوق الإمارات عام 2024
هناك الكثير من الفرص لإدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوق الإمارات الذي نما بشكل كبير في السنوات الأخيرة . وعلى الرغم من الأساس المتواضع نسبياً الذي بدأ من خلاله سوق الإمارات الإقتصادي في التوسع والتحرر بالتزامن مع التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، أصبحت الثروات الخاصة تنمو بشكل كبير في سوق الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التدفق المالي من قبل العملاء والعائلات الثرية في انتعاش أقتصاد الإمارات العربية المتحدة والاستفادة من فرص إدارة الثروات المتنامية في البلاد، ومن المرجح أن ينقل أغلب المستثمرين الإمارتيين استثمارتهم دولية إلى استثمارات محلية. وفي هذا السياق المحفز، تظهر الثروة المستقلة الناشئة في سوق الإمارات وعداً كبيرًا، حيث توفر فرصاً كبيرة للتوسع في الاستثمار وللمشاركين والمستثمرين الحاليين وزيادة التنوع من خلال دخول شركات محلية وأجنبية جديدة.
الانتعاش الاقتصادي في سوق الإمارات في منطقة الشرق الأوسط، والفرص والإمكانات طويلة الأجل
توقع 84٪ من المشاركين في الاستطلاع أن يتجاوز نمو الأصول المدارة في دولة الإمارات العربية المتحدة 15٪ سنويًا حتى عام 2030، مع توقع 34٪ نمواً يزيد عن 25٪ سنويًا. تتوقع Statista أن تبلغ إدارة الثروات في سوق الإمارات أصولا مدارة تبلغ حوالي 270 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024. ومن المتوقع أن تزيد بنسبة 10٪ تقريبًا سنويًا للسنوات الثلاث التالية، أو حتى عام 2027. ومن ناحية أخرى، يتوقع البعض نموا مضاعفاً واكثر سرعة.
أفضل الأدوات والحلول الرقمية، التي تهدف إلى استهداف الاستثمارات بشكل دقيق في مجال العقارات
تزامناً مع أقسام الثروات في سوق الإمارات مثل البنوك الإقليمية والبنوك الخاصة الأجنبية، تتنافس الشركات المستقلة مع بعضها البعض على العملاء. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعمل بشكل موازي مع النظام البيئي للحفاظ على الموارد البيئية في شتى المجالات وسوف يؤدي ذلك إلى استفادة العملاء والمنظمون ومنصات الاستثمار ومكاتب EAM والنظام البيئي المتنامي من مقدمي الخدمات الائتمانية والقانونية والمحاسبية والاستشارية وغيرهم من مقدمي الخدمات. من خلال هذه الرسالة الواضحة والمتسقة التي تشجع على المزيد من التواصل ثنائي الاتجاه بين الوكالات. ومثالاً على ذلك، يعتقد 83٪ من المشاركين أن أكبر البنوك الحكومية والبنوك الخاصة في المنطقة يجب أن تقدم المزيد لمساعدة ودعم إدارة الثروات المستقلة ودمجها مع مجموعة واسعة من المجالات.
مركز دبي المالي العالمي
تجذب دبي وسوق الإمارات بشكل عام العديد من فرص إدارة الثروات ويرجع ذلك إلى الاستقرار الاقتصادي. نجحت الإمارات العربية المتحدة، وخاصة دبي، في التحول من اقتصاد يعتمد في الغالب على الغاز والنفط إلى اقتصاد أكثر مرونة وتنوع. نظراً لهدفها المتمثل في التنوع، قامت الإمارات بضخ العديد من الاستثمارات الكبيرة في العديد من الصناعات، بما في ذلك الطاقة الخضراء، والخدمات المصرفية، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية أضافت ميزة جديدة ومكنت الشركات والمستثمرين الدوليين من الوصول بسهولة إلى المنطقة بفضل هذه الاستثمارات في قطاعات جديدة.
الرعاية الصحية
علاوة على ذلك، فإن نظام الرعاية الصحية العالمي في دبي، وأماكن التسوق الفاخرة، ومستوى المعيشة المرتفع، والنظام التعليمي المتميز، والعديد من أماكن الترفيه، ساهمت في جعل إمارة دبي موقعًا مغريًا ومثالياً للأشخاص الذين يطمحون في العيش في بيئة عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك، يشتهر سوق الإمارات بكونه ملاذًا للجنسيات المختلفة الذين يبحثون عن الاستقرار والأمن. كما أصدر المنظمون تدابير مربحة لجذب الرعايا الأجانب، و تم وضع لائحة رئيسية في عام 2021 سمحت للملكية الأجنبية للمؤسسات التي تعتبر ليست ذات أهمية استراتيجية بنسبة 100٪. في السابق، كان حد الملكية 49٪. تم تقديم مفهوم التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات في عام 2019، وتعتبر خطة ثورية حيث أن الهدف من برنامج التأشيرة الذهبية هو جذب العمالة الأجنبية المؤهلين تأهيلاً عالياً من مجموعة متنوعة من الصناعات.
واخيراً، يتمتع قطاع الثروات المستقل المتوسع بفرص كبيرة في مجال إدارة الثروات في سوق الإمارات، وشركات الثروات المستقلة التي تلتزم بها وتستخدم الإستراتيجيات المناسبة ستجني بلا شك الفوائد. ولمعرفة المزيد حول تاريخ إدارة الثروات في سوق الإمارات استمع إلى نصائح وإرشادات الخبراء لإدارة الثروات بشكل مثالي ورؤية النمو والنجاح لقطاع الثروات المستقل في السنوات القادمة.